جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً!

الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010 16:57

جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً!
القاهرة - مصطفى ياسين- جريدة الجريدة

جومانا مراد إنسانة «ضد الكسر» وفنانة «ضد الإحباط»، إصرارها صنع نجوميتها وإرادتها أكدت نجاحها واختياراتها صانت موهبتها!

تتعامل
مع فنها كـ «حبيب»، تمنحه الاهتمام وتعطيه المشاعر وتقدم له الحماسة وتخطف
له أدواراً وشخصيات ترضي غرورها وتشبع رغبتها في تحقيق ذاتها. لمن لا
يعرفها تفعل ما تشعر به! ربما بتلقائية تصدم الآخرين أو تهوّر لا يستطيع
تقديم مذكرة تفسيرية له سوى عقلها. لم تضبط نفسها يوماً أو تزيّف مشاعرها
أو تضع قناعاً على عواطفها أو تخفي بالماكياج أحاسيسها. جومانا معناها
اللؤلؤة وهي تشبه اسمها... تدخل «محارة» أحلامها وتعيش أيامها بشعار: «كن
جميلاً تر الوجود جميلاً». هي فنانة تبحث عن التفاصيل في كل شخصية وتجتهد
في العثور على الدور الذي يفجّر إمكاناتها!

بعد ست سنوات تقريباً في مصر، هل حقّقت بعض أحلامك؟

الحمد
لله ربنا كريم معي وأعطاني الكثير. ليس الموضوع مجرد المجيء إلى مصر
والعمل فيها، لكن الأهم الاستمرار وسط كمّ النجوم الهائل، هذا هو الإنجاز
الحقيقي الذي أبحث عنه. لمصر تاريخ عميق ومؤثر والجمهور المصري ذكي ويفرّق
بين الجيّد والرديء.

غربة

جومانا من مواليد برج الحمل، عاطفية لدرجة الجنون وعقلانية بصورة غير عادية. ربما تس جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-34-8u-k--160x132.53543307087

جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-34-8u-k--160x132.53543307087

تقلّ
مشاعرها طائرة التطرف أحياناً، لكن ثقتها بنفسها لا حدود لها. تعشق التحدي
ومتحدثة من طراز خاص، وقد تندفع مثل الأطفال أمام أي أمر يعجبها أو يجذب
انتباهها!

هل للغضب مكانة في حياتك؟

لا أغضب بسهولة، ربما أشعر بالضيق لفترة لكني مؤمنة بالقضاء والقدر.

حلم عمرك؟

الأمومة.

هل تشعرين بالغربة؟

لا، فأنا أسافر إلى سورية من حين إلى آخر.

ما موقع الجمال في حياتك الفنية؟

ليس سرّ نجوميتي بال جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-t_9f0126ad-58de-4644-b4a1-528d4c4121ad-160x106.8

جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-t_9f0126ad-58de-4644-b4a1-528d4c4121ad-160x106.8

تأكيد، لأن الجمال من دون موهبة لا يؤمن الاستمرارية ولا يضمن النجومية.

أسوأ صفة في شخصيتك؟

التسرع والعاطفة الزائدة عن الحدّ.

وأجمل صفة؟

التسامح ونسيان «الأسية».

صدمة

حين تتكلم جومانا تكتشف أنها أبسط مما تتخيل، تقنعك بأفكارها وتبهرك أكثر بقدرتها على التعبير عن نفسها.

يفهمك الناس بطريقة خاطئة، ما السبب؟

لأنهم
يحكمون على المظهر الخارجي. قد أشعر بالخجل فأبتعد عن مكان ما ويُفسَّر
ذلك على أنه نوع من الغرور والتعالي والتكبّر، لا أقوم بأي مبادرة، يمكنك
القول: «أنا ردة فعل».

مثلٌ تؤمنين به.

إتقِ شرّ من أحسنت إليه!

هل عشتِه في الواقع؟

بالطبع، لكن أصبحت لديّ مناعة من الصدمات.

ماذا تفعلين عند الصدمة؟

أفوّض أمري لله ليأخد لي حقي.

كيف تبدئين يومك؟

بضحكة.

ما أكثر أمر تبحثين عنه؟

رضا الرب عليّ.

ما أول صفة تجذبك في شخص ما؟

«الجدعنة».

متى تظهر لحظات الأنوثة عندك؟
لا أعلم. جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-1345-9-0-93.126385809313x140

جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-1345-9-0-93.126385809313x140

كيف ترين الأنوثة؟

ليست بالعري، قد تكون كلمة أو نظرة أو تصرفاً ما، الأنوثة في الرقّة والحياء وليست في الابتذال والإسفاف.

ماذا عن فيلمك «لحظات أنوثة»؟

أنا نادمة عليه، لم يكن من المفروض أن أشارك فيه.

و{كباريه»؟

قيل إن فيه ممثلة اسمها جومانا مراد.

و{الفرح»؟

أكّد موهبتي... الحمد لله!!

متى تسقط دموعك؟
تسبقني عواطفي أحياناً كثيرة، لا أحبّ مشاهدة صور الحرب والدمار أو صورة طفل في الشارع يمدّ يده، عندها أشعر بأن قلبي ينفطر.

من يمسح دمعتك؟

أصدقاء كثر من داخل الوسط الفني وخارجه، لكن في حال كان الموضوع شخصياً أفضّل أن أكون لوحدي.

راضية

تعترف
جومانا بأن في داخلها بعض التناقضات وأن عنادها يسيطر على تصرفاتها
أحياناً. أشعر، حين أتكلم معها، أن عقلها رادار يتعلم من التجربة والخبرة
وأن أحلامها أكبر من أيامها!

أي عصر تختارين العيش فيه لو طلب إليك ذلك؟

أختار العصر الملك جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-23-09-0--160x100.41379310345

جومانا مراد: الأنوثة خجل وليست عرياً! Images-stories-23-09-0--160x100.41379310345

ي... زمن الأبيض والأسود.

هل تؤيدين الجراحات التجميلية؟

إذا احتاج الوضع بعد عمر طويل.

من هن النجمات العالميات اللواتي تتابعين أعمالهن؟

جنيفر لوبيز ونيكول كيدمان وأنجلينا جولي.

حين يدق الاكتئاب بابك، ماذا تفعلين؟

أغلق على نفسي باب الغرفة وأنعزل عن العالم إلى أن أعود إلى طبيعتي.

ما هو سلاحك في «غابة» الوسط الفني؟

شعار «امشِ عدل يحتار عدوك فيك».

هل أنت سعيدة؟

بل راضية، أتعامل مع أحلامي بهدوء وثقة ولا ألهث وراء النجاح. أدرك أن الطموح مهم والتعب ضروري لأحصد طعم السعادة.

آخر كلام؟

أتمنى أن أحقق رصيداً جميلاً في السينما.

و...
تركت اللؤلؤة مع خيالها الذي يسافر بها إلى عالم من اختراعها، تختبئ فيه،
تفتش عنه، تسعى إليه، تطارده.. عالم الفن الذي يحتلّ كل أحلامها!

يسلموووو ورده موضوع روعه تحيالي لكي يا غاليه