طريحت فراش ثرثرة الذكريات
صوت رنين
((أجراس الذكريات ))
يقطع شبح الصمت
تبدأ الأجراس
بتفجير أذناه..
ومن ثم جسده ..
لتجعله رمـاد
رمـاداً يدفن
لتبدأ الذكريات
(( الثرثرة في أذن الماضي ))
تحمل غريزة
(( بنت حواء ))
تلك الذكريات تحب الثرثرة لا تما ولا تكل منها
.....
لتطلق الذكريات العنان لثرثرة بالماضي
فتذهب للمضي في ملامحي ...
(( لتغدقني بذكرى لطالما خبأتها ))
.................................................. ... بعييييييداً
في سفن الصمت
لتبدأ السفن بالانطلاق بعيداً
في محيطات النسيان
لكن اللعنة على تلك الاجراس ...
........
تبدأ الذكريات اللعينة
بوضعي على
(( كراسي الانتظــار ))
انتظر وانتظر روجعي لعالم الواقع
لكنها ترجع وتسحبي من جديد
وتأخذني
لطريق
حفظت معالمه
طريق قديم
بالنسبة لي
هو
جرحاً أليــــــم
سمعت صوت تلك الأجراس مرةً أخرى
فأتى أمامي
حصان
حصاناً عيناه تحكي ألم الذي بداخله
أخذني وطار بي عالياً
اللعنة على تلك الذكريات
حتى ذكريات السمــاء
أرادت أن أتذكرها
.............
في كل ليله
تبدأ الثرثرة بقرع أجراس الذكريات
...............................................في مدينة الواقع
لتأخذني لعوالم لطالما تمنيت نسيانها
لجثمان دفنتها في أزقة
(( شوارع النسيان ))
وثرثرة الذكريات تعيد فتح
.................................... قبر الذكرى
عند فتح الجثمان
يهطل الألم
(( كزخات المطر ))
بين كل
قطــــــــــرة
و
قطـــــــــرة
يزداد الألم ..
مع تذكــر تلك الذكرى
........
الجحيم لذكرياتً كهذه
ذكريات : أبت الخروج من
(( قوقعة العقل ))
فرتمت بأحضاني وكأني عاشقها الذي متيم بعشقها
لا أقول سوى
اللعنة عليها
..........
حاصرتني تلك الذكرى
أصبحت الذكريات حزباً
أنا وسطهم ...
يتدافوني فيما بينهم
فكلما استقررت بيد ذكرى
دفعت لذكرى أخرى
وقفت مهزومةً بين ذكرياتي
وضعت يداي على أذناي
كي لا أسمع ثرثرتهم
تلك الثرثرة هي من بدأت بقرع تلك الأجراس اللعينة
.......
دفنت قبل ذلك
الذكريات في
(( قبور النسيان ))
لم أأبه بها
والأن مهزومةً وسطها
سأبقى هكذا
(( أمةً لذكرياتً مضت ))
سأبقى
(( طريحت فراش ثرثرة الذكريات ))