الدين المصري القديم هو مجموعة المعتقدات الدينية و الطقوس اللي كان المصريين القدام بيؤمنو بيها من عصر ما قبل الأسرات ولحد بداية اعتناقهم ل الاديان الابراهيميه يعني المسيحية و بعدين الاسلام و بشكل محدود جدا لل يهودية. الدين المصري القديم بالتعريف دا هو الدين اللي استمر المصريين بيؤمنوا بيه لمدة بتزيد عن 3000 سنة، و طبعا مر بتحولات و تغييرات و تطورات كبيرة لكن الحاجة الوحيدة اللي تنتها ثابتة هي التعددية و التسامح. يعني على الرغم من ان كل مدينة مصرية كان ليها اله خاص بيها الا اننا ما سمعنا ش ابدا عن حروب دينية او تكفير او تعصب او تطرف من اتباع اله ضد اله تاني. الروح المتسامحة دي هي السمة الميزة للأديان التعددية على العكس من الأديان التوحيدية. بمرور الوقت كانت الالهة دي بتكتسب اتباع جدد او بتنحسر عبادتها او بتموت تماما او حتى بتتوحد في صفاتها مع الهة تانية و بيبقوا اله واحد.
الالهه
أوزوريس-أله الموتى-لون جلدة الاخضر بيمثل تجدد الحياة.
الالهه المصريه القديمه كانو كتير و منهم اللى اتعرف فى كل مصر زى امون و اوزوريس . لكن مركز عبادة اله معين من عشرات الالهه كان موجود فى اماكن معينه;
* مدينة هيليوبوليس كانت مركز عبادة الاله آتوم( رئيس التاسوع المقدس)
* مدينة منف كانت مركز عبادة الاله بتاح (رئيس التالوت المقدس)
* مدينة هيرموبوليس كانت مركز عبادة الاله تحوت ( رئيس التامون المقدس)
* مدينة طيبة كانت مركز عبادة الاله آمون( رئيس التالوت القدس أمون-موت-خونسو)
المعابد
دي لستة بأهم المعايد اللي كان الدين المصري القديم بيتمارس فيها
* معبد ابو سيمبيل(مكون من معبدين ضخام و مبنيين من الصخور في جنوب مصر)
* معبد أبيدوس
* معبد الكرنك( اللي كان حتة من عاصمة مصر القديم-طيبة\الاقصر)
* معبد إدفو اللي اتبنى في العصر البطلمي و مكتنه بين الاقصر و اسوان
* معبد كوم أمبو و اللي واقع على كريق التجارة بين مصر و النوبة
* معبد الاقصر و اللي بناه أمينوحوتيب التالت و كمله رمسيس التاني
* معبد حاتشيبسوت
* معبد الراع-مسيوم
النسيان
استمر الدين المصري القديم في حالة نشاط و تجدد لدرجة انه اتجاوز حدود مصر الجغرافيه وشمل الامبراطورية المصرية كلها خصوصا ايام المملكة الحديثة. لما غزا الاسكندر الاكبر مصر سنة 331 (ق ع ح ) كانت شهرة أمون وصلت لبلاد اليونان لدرجة ان من اول الحاجات اللي عملها هي انه راح يحج لمعبد الاله أمون في واحة سيوة. استمر الوضع زي ماهو طول العصر البطلمي و الروماني لان الملوك دول تنوهم يحترمو و يقدرو الدين المصري القديم و حتى كانو بيشاركو في الطقوس و الاحتفالات الدينية. مع دخول الديانة المسيحية مصر( في القرن الأول الميلادي) ظهرت حالة من العدوانية والتحقير و التكفير للمصريين و دينهم و الاهتهم و معابدهم. اغتيال و تقطيع اوصال الفيلسوفه المصريه هيباتيا في مدينة الاسكندرية على إيدالمسيحيين المصريين مجرد مثال للتعصب اللي بدأ يتغلغل في مصر مع دخول الديانات الابراهيمية.