قصيده لسجين عراقي
سجين عند اعدائي اسير .. جريح قلبي الشافي xxير
سجين ليل ماسآتي طويل .. وفجري ماله في السجن نور
سجين في فؤادي نار حزن .. وفيض الدمع من عيني وزير
يحاصرني من اللقطاء جيش .. وبئس الجيش ليس له ضمير
وتلحقني مجندة وكلب .. فيا الله ايهما الحقير
ويطعن عفتي وغد رماني .. وفي عينيه شر مستطير
كأن دقيقة في السجن دهرا .. علي من الاسى القاسي دهورا
يشد يدي الى ظهري وصدري .. لضرب سياطهم هدف مثير
سجين في العراق ولست فيه .. لان عراقنا سجن كبير
وما بغداد بغدادي فأني .. اراها لاتجار ولا تجير
مكبلة اليدين بشر قيد .. وفي اجفانها انطفىء الحضور
وفي فمها تعثر كل قول .. فلم تنطق وقد نطق الزفير
يتابعها العدو بعين لص .. يفيض البغي منها والفجور
سجين والمآسي شاهدات .. بأن عدونا لص خطير
عدو سجنه نار تلظى .. وحسبك ان يقال هو السxxx
سجون تنفر الاخلاق منها .. ومعنى الظلم منها يستجير
تداعى الاكلون على عظامي .. واما اللحم فهو لهم قطير
مضى صدام واجتمعت علينا .. وحوش ساقها الجيش المغير
وحوش الغرب ليس لها أخلاق .. ولا دين يصد ولا شعور
واوصى بعضهم بعضا فهذا .. ظلوما للعباد وذا مدير
وما ضرب السياط يثير .. لكن اهانة ادميتنا تثير
ولو انا الى الغرب انتمينا .. لقام لنا من الغرب النصير
ولكنا الى الدين انتسبنا .. فلا عمر ولا سعد يسير
اجابوا عن جهادهم فلما .. دعا الداعي تمزقت الظهور
كأني بالجهاد بكى عليهم .. خوالف حينما نفر النفير
اتبقى امتي تقتات مما .. تقرره الحمائم والطيور
وتنتظر انتخابات الاعادي .. لياتي بعد فيضهم الهجين
اتغصب ارضنا شبرا فشبرا .. ويقلق حر صرخته النذير
ويخنقنا دخان الحرب حتى .. تضيق به الحناجر والصدور
وتبقى امتي هدفا قريبا .. لمن يرمي السهام ومن يغير
سجين في عراق والاعادي .. لهم كذب يضللكم وزور
بكى جسر الرصافة من انيني .. وقد تبكي من الظلم الجسور
وعكر ماء دجلة دمع عيني .. ونزف دمي بركان يثور
اما في امة الاسلام سيف .. يخاف صليله الباغي الكفور
اما لليل فيها من نهار .. تغرد بابتسامته الطيور