سحقاً لزمن لا يستمع إلى نداءاتي...
سحقاً لأمل يرحل دون إستئذان...
كل الحقائق بداخلي تنهار..أشباح الوجود تتتجول ليلاً بين ثنايا الدروب المعوجة... تخيف القلوب المنكسرة... على أولى عثرات الدرب... وها أنا أنتظر الرحيل إلى الغمامات... عساي أتساقط مطراً مطرا... وأعانق البصر لأرحل إلى ما وراء المرايا... لعلي أبصرك خلف المدى تعانقني من شمال الحقيقة إلى جنوب الوهم... و أعيد بك ترتيب السنين... من أعنفها ظلماً إلى أقصاها فرحا...
تسألني؟؟؟
وأنت نصف الحقيقة... وليس لي من ظل ألقي تحته تعب كلماتي... أو رمل أسقيه عرق مسيرتي... فكم تبتغي لـــلضياع امتداداً... وأنت الضياع في صمتي وسكوني... فلا ترحل مادام الصمت لصيقا للخرس... ومادامت الصرخات الخرساء شبيهة بجبن الأحاسيس لديك...