اقترب موعدها , دنا وقتها , أيام قليلة تفصلنا عنها .!
القمة التي تزهو بها المستديرة والتي عندها تغلق الأفواه ليبدأ بالكلام سحرة من كافة بقاع العالم اجتمعا في قطبين من اقطاب كرة بلاد الثيران ,
يعجز اللسان عن وصفها , وتحلوا الليالي بصحبتها , وتتجمل الشاشات بـ عرضها .
لا كلمات للاسعاف اليوم فـ كلمات الارض كلها لا يمكن ان تعبر عن مدى حلاوة ومتعة ما أتكلم عنه .!
ولا عبارات تنطق لأن الناطق الوحيد في هذا الموعد هو الصمت الشديد .!
لكن الموعد يفرض علينا ان نحاول بكل طاقتنا جاهدين ان نخرج الكلام ونكتب العبارة معبرين عن قمة شعار قطبيها ( لا خسارة ) .!.
والله لا أعلم ما اكتب وكيف سأكتب , في كل عام اكون مضطرا للوقوف هنا امامكم
مرتين فقط ولكن الكلام الذي لدي لا يكفي لهذين المرتين وكيف يكفي وانا اتكلم
عن سيدة المباريات , غازية الشاشات , منبع المهارات ,!
يكفيني الى هنا , لا اريد ان اكمل فلا كلام يكفي لأن اكمل , لا كلام يكفي
ولكم الحكم علي فـ أنا في موقف المتكلم عن ( كلاسيكو ) نعم انه كلاسيكو
ليس اسبانيا فقط بل كلاسيكو اوروبا والعالم بأسره .
لذلك سأكتفي وأبدأ على بركة الله معكم في رحلتنا الطويلة ,!
على متن هذه الخطوط الجزية التي سترحل بنا في خبايا كلاسيكو العالم بين ريال مدريد و برشلونة .