رسالة للــ ‘‘عُتقْ
تمر السنين وهي بنفس الملامح ، والموسيقى ،والاوتار، زمان مضى ولحن مازال كأن انامل بدءها لم تتغيير ،لم تحاكي الانفسها ،حتى صار نشيد الحياة اسمه‘‘ التكرار‘‘ لذا هو في صمتي لن انساه يتردد ... ويتردد ؛ لانه التكرار ....
نموت روحا وهو ... تذبل عيوننا وهو .... ننسى حياتنا وهو .... وحين تساؤلت عن مصير النــــــــــــشيد اجاب الزمن حتن تمشي عقـــــــــــارب الساعة دون ان تستدير اغير نشــــــــيدي ...
ولذا تسالت في صمتي الايوجد صانع للساعات اخر غير مانعهده ؟!
قال الزمن : لا ، هل يمكنك ان لاتستديري الى الوراء؟!
قلت : لا ، بل هو متراكم حتى في حركـــــــــــات جفنــــــــــي ، ربما نحتاج لتغيره سلـــــــــــــطان يقضى على قصــــص الزمــــان يحرم الكـــــــــتمان ويمـــــــــحو عقول الغربان ؛ فهي تنوح دائما على ساعتي ذات العقارب التي لاتكل ولاتنام ، كان يمكان هــــــي هي نفس القصة اولها كان يمــــــــــكان واخرها يرحمك ياســـــــــــــلطان ممـــــــــــــــكن تبدل الاكفــــــــــــــان !!!