عمرو_دياب
وصفت الكاتبة مها متبولي المطرب المصري
عمرو دياب بأنه مدرسة يتعلم منها الآخرون وأنه يتميز بالروح الطموحة والرغبة في تقديم أغنيات تجمع بين الهوية العربية الشجية والموسيقي العالمية وزادت الكاتبة أن عمرو مطرب دائم التجدد، ويمتلك عقلية فذة ورؤية نافذة
وأرجعت في مقال لها بصحيفة روز اليوسف المصرية في عددها الصادر بتاريخ 16 ديسمبر 2010 تفوق دياب واحتفاظه بالقمة حتى الآن إلى طريقته الخاصة في إدارة نجوميته واختيار أعماله الغنائية وقدرته علي التجديد وتقديم ألبومات لا تكرر نفسها أو تتوقف عند شكل أو إطار ثابت وإدراكه الجيد لمصادر قوته ونقاط ضعفه، وفهمه الجيد لسيكولوجية جمهوره الذي يريد أن يكون مطربه المفضل أسطورة متجددة نابضة بالتألق وبعيدة عن النشاز، ليس في الصوت فقط بل والصورة أيضًا
وقالت الكاتبة إن "الهضبة" يدرك أنه يصنع تاريخًا فنيًا لذلك لا يقصر في حق نجوميته بل يرعاها بكل الطرق الممكنة بدءًا من حالة الاستنفار الإعلامي لأهم مشروعاته حتى إطلاق تجاربه الجديدة التي تضم الأكاديمية وإذاعة دياب F
M مشيرة إلى أنه يتقدم بفنه خطوات وأميال إلي الأمام
وأشارت متبولي إلى أن
عمرو دياب رفض الجمود حتى داخل "ثلاجة روتانا" – على حد وصفها- وأن ذلك هو السبب الرئيسي في تجاوزه للأخطاء التي وقع فيها كثير من المطربين
فبعد أن حقق النجاح علي الصعيد المحلي خاض مشواره نحو الانتشار علي مستوي العالم العربي ثم انطلق في "دويتوهات" متعددة مع المطربين العالميين ومازال يواصل تقدمه نحو تحقيق المزيد من التواجد
وأكدت الكاتبة في مقالها أن المطربة اللبنانية إليسا تسير على نفس نهج دياب ووصفتها بأنها "تلميذة في مدرسة
عمرو دياب " وقالت إنها تتساوى معه في الخوف علي صورتها كنجمة "سوبر ستار" حيث ترسم لنفسها إطارًا عامًا بعيدًا عن المهاترات