أحداث فاقت حد التصورات وتجاوزات نهاية التكهنات وراحت تبحث عن مفاهيم مغايرة لتقلي ظلالها على واقع غريب حتى يمكنها من التفاعل مع العقول ولكن هل هناك من يتقبل هذه الأحداث ؟؟؟؟
أفكارا تبحث عن مفهوم يسهل لنا تقبل هذه الأحداث المؤلمة التي يعيشها شعب العراق في ظل تمكن السيستاني ابو كرون من اللعب على عقول العراقيين ورسم صورة الدين والعدالة في وجهه الداكن .... وفي احد الايام زرت النجف في يوم (ما( في وقد زرت برانية السيستاني ابو كرون وبعد ان دخلت وحاشيته يوجهون الاشخاص ويرددون عليهم سلموا على السيد ولاتسالوه عن شيء؟ المهم وصلت الى حضرة السيستاني ووقع نظري عليه واذا هو جالس جلسة الامبراطور المغرور المستهين المستهزء واضعا يده على ركبته (للتقبيل فقط) وكل شخص يصل اليه يقبلها وينصرف؟! فنظرت فتارة انظر الى وجهه وتارة انظر الى يده التي وضعها على ركبته للتقبيل ...وجه كالح مصفر مخيف لايطمئن من يراه ويده مسبولة كانها يد ميت لاتتحرك!! ونظرات عينيه التي توحي بالحقد والبغضاء. ارتعدت واحتقرت نفسي وتسالت! كيف يكون مثل هذا مرجع للامة ؟! لايسمح بالسؤال بحجة عدم اتعابه او ازعاجه! ولاينزعج ولايتعب من تقبيل يده! واين النور والبهاء في وجه اذا كان عالم ولكن تاكد للقاصي والداني فسق وفساد وانحراف السيستاني!! الزاني ابو كرون وحصوله على هذا اللقب جاء بجهود وكلاءه الفساق في جميع انحاء المعمورة!! وجاء ايضا بتوجيه ورعاية السيستاني نفسه!! بعد ان وجد في تطبيق شرائع الشيطان الزعامة الكبرى لكل المنحرفين والشاذين والسراق واكلي السحت والربا والجبناء والعملاء والقائمة تطول بهم ففضل هذا الزاني قيادة الجمع الاكبر للاشرار والتخلي عن زعامة الثلة الطاهرة من الاشراف!!وكون طموحه لايقف عنده حد اخذ يغازل اليهود والنصارى في بقاع الارض كي يكسب ودهم وبسط نفوذه عليهم!!
..
منقوووووول