سهير القيسي اعلامية في الجيش العراقي

المذيعة سهير القيسي .. ...اعلامية في الجيش العراقي

علي المطيري /أعلامي وباحث

في عرس الانتخابات العراقية الماضيه البهي ,أطلت علينا العروسة المتألقة والراقية المذيعة سهير القيسي من على شاشات التلفزة العربية والعراقية لتنقل بصوتها الأنثوي الرخيم انباء العرس الاحتفالي العراقي الكبير وقد سجل الشعب العراقي جميعا أسمها في القلوب وفي سجل المحبين بسبب الجهد الذي بذلته وللحيادية والمهنية العالية التي ابدتها في نقل الاخبار والمعلومات واللقاءات والتغطية الخبرية لملحمة الشعب والوطن العراقي.. حيث كانت الابواق النشاز الاخرى تراهن على فشل الجهد العراقي في انجاح تجربة الانتخابات الهائلة والتي تحتاج الى امكانيات كبيرة وعمليات لوجستيه منظمة والى تخطيط وترتيبات مسبقة وتنسيق عالي الدقة مع الجهات الساندة ومن ضمنها الاعلام والصحافة والامن و يتطلب ايضا توفير الحماية لجميع المشاركين من الشعب والهيئات المراقبة العربية والاجنبية والدولية وكان الوضع صعبا جدا جدا جدا وللغاية ويطلق عليه بالعراقي وصف (كض أخوك لا يتيه)...
0 ولكن الكثير والاغلبية من المخلصين وقفوا معنا وتحدوا العنف والارهاب ومن ضمن هؤلاء كانت الضبية العراقية الاصل والمولد ونجمة قناة العربية الزميلة الدكتورة سهير القيسي....وبرزت كأنشط اعلامية عربية تنقل الاحداث بمهنية وصدق وأحتراف والمواطن العراقي قبل غيره يشيد ويعترف بهذا الأمر...وعليه فقد تم الاتصال بها لتكون من ضمن المكرمين في مهرجان بغداد الدولي الثالث والذي اقيم في فندق المنصور الدولي وشمل التكريم نخبة كبيرة من رجالات الدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات والاعلاميين والصحفيين والقوات العسكرية(شرطة وجيش ورياضين وشعراء والقائمة تطول..)....لكن سفرها العاجل والطارئ حرمنا من وجودها الانثوي المبدع وقد بعثنا شهادة تقدير المهرجان بالبريد الرسمي للقناة مع قصدية مطلعها:
(أذا كتبت الشعر فقل سهيُر
أنثى حمام والقلب طير
آنا أحلت يحل الجمال
وآنا تكون يكون خير)0

ومربط خيلنا في الحديث الذي يصادف ان اكتب فيه اول مقالة في سنة 2011 ...هو تقدير ذاكرتنا العراقية كشعب طيب و أصيل لكل من يقدم خدمة مهما كانت بسيطة مجانية أم بحكم العمل ومشتقاته ..نحن كشعب نحب من يتعامل معنا بصدق وطيبة ونبتعد عن التكليف والتعقيد وهذه طبيعتنا التي جبلنا الله عليها منذ بزوغ فجر الخليقه ولحد هذا اليوم ..... وهذا يفسر سر تعلقنا الكبير بالشخصيات العظيمة التي مرت بتاريخ العراق كدولة أو كحضارة فسر تعلقنا بالامام أبا عبد الله الحسين عليه السلام ليس الدين فحسب !! وانما التكوين الدرامي والحياتي للامام المعجزة وكأنه ُفصل ليكون بمقاسِِ العراق وشعب العراق واهل العراق !!... خلق ليطهر ارض العراق وليجعلها مهد المخلص ومرابع لظهوره الحق .. بدليل ان جميع الدول العربية(مصر سوريا ليبيا اليمن) بل وحتى الاسلاميه تبحث عن اية صله ولو ضعيفة لربط تأريخها بالحسين المعجزة (ع).....ولكن الحسم يبقى للعراق فالعراق (بلاد السواد وارض الرافدين وجمجمة العرب وبلاد التأخي والهلال الخصيب ووووو) هوبلاد الحسين هو صناعة الامام الحسين وابيه, والحسين هو رمزا وماركة عراقية لاغبار عليها ولا يمكن ان يسلبه احدا منا مطلقا مطلقا مطلقا والبتة ايضا!!
ويشمل هذا التصنيف الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم فهو في ذاكرة العراقيين عربا واكراد وتركمان واقليات فلا خلاف علي انتمائه للذاكرة العراقية الطيبه والنقية والصادقة حتى انهم العراقيون وضعوه في هالة القمر ولم يصدقوا ابدا ولليوم سر اختفائه او موته ولو لا مخافة الله لجعلوه يلازم سيدنا عيسى المسيح (ع) في القيام والظهور!!!! من هذا المنطلق وفي تقديري الشخصي والمنحاز ايضا, افترض ان بعض الشخصيات العراقية من الممكن الحجز لها في خانة الذاكرة العراقية و على هذا المنوال بشرط التعامل مع الشعب العراقي بطيبة وصدق وانا ارشح السيد المالكي كصديق وكرجل دولة لهذا الامر و الذي هو واصل او على وشك ولربما أقرب او ادنى من ذلك....وعليه ان ينتهز الفرصة التاريخية والتي لا تتكرر الأ كل قرن....للدخول لقلب الشعب العراقي ولذاكرته الخارقة التي لا تنسى الشرفاءأبدا ابدا أبدا!!000
(((شوف انا وين رحت وعفت البنية لوحدها بالمقال ...بس ما عليها شئ يم اهلها وناسها و الله يستر عليها وعلينا جميعا)))0
نعم مربط خيلنا اننا لا ننسى الناس الذين يحبون العراق وسر اهتماننا بالزميلة الدكتورة الاعلامية سهير القيسي مذيعة قناة العربية ,هو و رود خبر تطوعها في الجيش العراقي كما نشر في احدى المجلات العراقية (عيون ) الصادرة في بغداد وبعد ان قرأت كامل الخبر وجدت ان الموضوع مفبرك بسبب أرتداء الزميلة سهير لباس يشبه زي الجيش العراقي البطل , ومما يذكر لي من بعض الاصدقاء بخصوصها لطفا,,,, انها حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنه لمساعدة الاطفال العراقيين وقد زارت مدينتها الاعظمية ووزعت على المحاتجين وفقراء المدينة البغدادية بعض المساعدات الانسانية وشيء من احتياجات الاطفال...0 وقد تخرجت الزميلة سهير من كلية طب الاسنان ومارست العمل في احياء شعبية في بغداد اثناء فترة التطبيق الطبية...وسهير تمتاز بالقدرة على المحاورة مع جميع فئات المجتمع بنفس انساني شاب طموح ومقتدرأهلها لتخوض غمار التجربة في مؤسسة (ام بي سي ) الاعلامية الخليجية ونجحت في ذلك واصبحت من اهم المقدمات العربيات اللواتي َحزنَ على اعجاب الجمهور العربي واعتمدت سهير على مكنونها المدرسي المتفوق حيث كانت ضمن المتفوقات من مدارس الكرخ(آه لو ان لي بيت بالكرخ على جرف النهر يطل/ ...)0
وقد ساعدتها المذيعة العراقية المسيحية( نسرين جورج )كما قدمت وأعدت بعض البرامج الاذاعية في الاذاعة الانكليزية في بغداد. وسهير رغم جديتها في الطرح لكنها تمتلك روح مرحة في الحوار وهذا واضح لنا في المقابلات التي اجرتها مع كثير من الاخوة المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس الطالباني المحترم..
وقد تأثرت بقرآتها للكاتب المصري سلامة موسى وأحسان عبد القدوس والكاتب جبران خليل جبران وكذلك الشاعر محمود درويش وقصيدته المشهورة (سجل انا عربي)وكذلك الشاعر نزار القباني (طبعا معظماوية) ومنحها القائها العفوي وطيبتها العراقية ميزة المحاور المشارك والقابلية والقدرة على للقيام بأكثر من عمل في وقت واحد(سوبر وومن)! وأيقض فيها حبها للمسرح والالقاء طموح لا حدود له للوصول الى الشهرة العربية من بوابة الاعلام والصحافة والاذاعة وكان لمدة السبعة اشهر التي تدربت فيها الفضل الكبير لظهورها كمذيعة تقود برنامج كبير ومهم كبرنامج(من العراق)الذي كان يقدمه الاعلامي المعروف الين كوزي بذلك سجلت الدكتورة سهير نقطة وضاءة في سجل للمراة العراقيه العصرية والتي تخطت ساحات المحلية نحو ملاعب اكبر واكبر,0
سهير التي لا يدل شكلها الطفولي على عمرها الحقيقي فهي من مواليد31/ايار/1976 طولها 186 و وزنها79 وعقلها يوزن بلد ابــحاله !!!!سهير غير متزوجة وتريد زوج مسلم عراقي يحب الله ورسوله يصلي ويصوم ويكون ذوخلق كريم وذو مرؤة وشهم ويحب الخير وغير كذوب وغير سارق ويعمل بصمت ولا يتكلم كثيرا (حجي أمعدل وحلو وبالعافية عليه صاحب النصيب)0
أتمنى لبنتنا العراقيه كل الخير والتوفيق والستروكمال العقل والدين ان شاء الله ,متمنيًا عليها عدم المشاركة أبدا ومطلقا بالحملات التي يشنها علينا طغاة الاعلام العربي للتأثير على شوؤننا الداخلية واثارت النعرات الطائفية وتعطيل المسيرة الدميقراطية ونرجوا لكل اولاد وبنات العراق بالخارج الستر والعفة وصون شرف البلاد والعباد وأخر دعونا ان اللهم ربي انصر العراق واهله وأهلك النفاق واهله والسلام خير ختام
ملاحظة/
كتبت هذه المقالة أكراماً لدور المرأة العراقية في انجاح معركة الانتخابات العراقية والتي هي معركة الفصل بين الحق والباطل, بين الحرية والعبودية, بين الظلم والعدل بين الموت والحياة... وكانت انتصار باهر للحياة والحرية عاشت الحرية عاشت الحياة0

يسلمووووو ورده موضوع روعه تحياتي لكي يا غاليه

شكرا حورا ع الموضوع يا غاليه

سهير مبدعه بكل الكلمات

الابداع ان تتواجدوا بقوة وهاانتم مبدعون حقا
سعادتي اني معكم بمواضيعي وانتم بردودكم

شكرا حوراء سهير القيسي متالقة

» بيان الجيش السحلي
» الفرق بين الجيش الياباني والجيوش العربيه
» الجيش الأميركي يفقد أسرع طائرة Falcon H T V 2
» امتداد اعمال الشغب الى مدينة ليفربول واحتمالية تدخل الجيش
» غبت عني زمن - كريم العراقي