تعالو شوفو لغة اجسادكم .. وانتبهو
هذه بعض الإيماءات والإيحاءات التي تحدث في حياتنا اليومية وقد لا نكون مدركين للمغزى أو التأثير النفسي المسبب لها فمثلا:
• لمس اليد للوجه أثناء الحديث أمر مرتبط بالكذب.
• وكذلك الحال عند لمس الأنف أثناء الكلام.
• وقد يلجأ البعض إلى لمس الأذن عند التشكيك بكلام يقال أمامهم.
• في حالة غضب تميل النساء إلى التحديق في عيني الرجل محاولة طمأنته ولكن لو فعل ذلك رجل مع آخر، فربما عُدّ الأمر نوعاً من التهديد.
• إذا كانت المرأة مغلقة الرداء الذي تلبس فهذا معناه أنها غير مرتاحة وغير مطمئنة.
• وإذا شبكت المرأة يديها بشكل لين فهذا دليل انفتاحها على الجو المحيط بها.
• عندما يهز البعض رؤوسهم في إشارة إلى التأييد والاهتمام نجد أن الشخص المتكلم يزيد من سرعة كلام.
[• بينما يشير تشابك الذراعين وتباطؤ رفرفة العينين إلى الملل أو إلى عدم الموافقة ما يحتمل أن يجعل المتكلم يبطئ في كلامه.
• أن يكون الإبهامان متلاصقين فهذا يعني أن المتحدث عقلاني وكريم ومثقف ويستطيع التأقلم مع الظروف العامة
• وضع اليدين على الطاولة باتجاه الشخص المتحدث فهذه بمثابة دعوة لتكوين علاقة حميمة.
• عندما تكون اليد مفتوحة فهذه الإيماءة تقترن بالصدق والخضوع.
• في حال كون الذراعان متصالبتين فمعنى ذلك أن الشخص بحالة دفاعية سلبية.
• وعندما تجلس المرأة على كرسي منحنية للأمام قليلاً واضعة يديها على ساقيها فذلك دليل على حاجتها للرعاية وذلك لإثارة الشخص المقابل لها ليرفع الكلفة.
• أما الرجل الذي يجلس على كرسي واضعاً يده على ظهر كرسي آخر فهذا دليل انه بحاجة إلى شريكة تكون جالسة بقربه.. ليغمرها بعطفه.
• أما الغمز بالعين اليمين فإنها تعني أن الرجل عقلاني، ومنهجي.. بينما الغمز بالعين اليسار معناها أن الإنسان عاطفي ولديه إحساس بغرائز من يقابله.
تبين جميع الأبحاث المتوفرة أن لغة الجسد هي الجزء الأهم من أي رسالة تنتقل إلى الشخص الآخر وأن ما بين (50-80%) من المعلومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة.
وأن الرسالة الغير الشفوية المنقولة هي غنية ومعقدة في طبيعتها وتحتوي على تعابير الوجه والقرب من الشخص المتكلم وحركات اليدين والقدمين وملابس الشخص المتكلم ونظراته وتوتره وانفعالاته وما إلى ذلك.
يوجد هناك عاملان هامان:
• هل يستطيع جسدك أن يقول ما تريده منه؟
• وهل تستطيع أن تفسر لغة أجساد الآخرين؟
إن الكثيرين منا لا يعون لغات أجسامنا حيث أن هذا ينطبق على من لا يلاحظون الإشارات التي تنبعث من أجسامهم وأجسام الآخرين ويتجاهلونها... رغم أنها مهمة جداً. وإنه لمن المفيد أن ينضم المرء إلى ورشة علمية تدور حول كيفية تحليل واكتشاف الإشارات المضللة للغة الجسد.
طريقة جلوسك على الكرسي تكشف الكثير من ملامح شخصيتك
كشفت الأبحاث والدراسات أن طريقة جلوسنا على المقاعد تعكس الكثير عن شخصيتنا وأحوالنا النفسية والعصبية.
الجلوس على حافة الكرسي
توتر، قلق، لا تستطيع جمع شتات أفكارك، ربما تكون غاضباً أيضاً لأنك لا تُعبِّر براحة عن أفكارك وما تحس به.
الجلسة المسترخية
[وهي عندما تغوص في المقعد، وهي جلسة غير رسمية، وتدل على أنك في حالةٍ نفسيةٍ مسترخيةٍ للغاية، وتدل على ثقتك الزائدة بنفسك.
التمدد أو الجلسة المنبطحة
متفرد وذاتي في التعبير عن نفسك، بل وفخور بما تقوم به، حالتك النفسية هنا تعلن أنك تحترم شروطك التي تضعها لنفسك في كل تعاملاتك.
جلسة الساقين الملتفتين
هذه الجلسة تعكس حالتك الرومانسية، أنت أيضاً تفكر وتتعامل بحدسك أكثر من استخدام قدراتك الذهنية.
جلسة الظهر المستقيم
أنت حاسم، دقيق الملاحظة، يمكنك أن تقدم تضحيات مختلفة شرط أن يعترف من حولك بمزاياك.
الجلسة المائل
]هذه الجلسة تفضح حبك للمغامرة والتحدي وخوض الأخطار، لا ترضى بالسهل وتحب التفوق دائماً.
جـلسة الساقين المتعاكستين
في حالة شك وكأنك مستعد لإعادة اكتشاف الأشياء من حولك، حساس ومتأهب لقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب.
جلسة القدمين الثابتتين
إذا جلست وقدماك ثابتتان بشكل مستقيم وصلب فوق الأرض فأنت صاحب شخصية مستقلة، وتشعر في هذه الجلسة بأنك عملي ومنظم.
جلسة القدمين المتباعدتين
إذا أخذت هذه الجلسة وجعلت ظهر الكرسي للأمام وامتطيت مقعدها وكأنك تمتطي حصاناً فهذا يعكس قوتك وسيطرتك ورغبتك القوية في الهيمنة.
جلسة الساقين المرتدتين
وهي عندما تحرك ساقيك بشيء من التوتر والعنف أو تبدل من حركتهما بين لحظة وأخرى، وهي تعكس ضيقك السريع وعدم تحملك وافتقارك للصبر إذا لم تسر الأمور بسرعة و كما ترغب