اعطني خمس دقائق تنسى همكـ
إذا كانت عندك هموم وذكريات سيئة ، اعطني دقائق من وقتك وأقرأ معي هذه القصة الجميلةقال أحد المعلمين لتلاميذه : كلنا له هموم وغموم ـ تعكر صفو ذهنه ـ فلماذا لا نتخلص منها
لماذا لا ننساها .. لازلنا نصر على الاحتفاظ بذكريات سيئة::
زلة لسان لصديق نحسب لها ألف حساب
اعتذار شخص عن الحفل ،، نعده متعمداً
إن لم تصلنا رسالة معايدة من فلان ،، فقد جعلنا في طي النسيان
حتى النظرات نبحث عن مدلولاتها ونفسرها كيف نشاء!!
فقال الطلبة:: لابد لنا من الاحتفاظ بتلك الذكريات، فهي لا تفارق مخيلتنا وتجعلنا نحاسب الناس جيداً
ونبتعد عن من أخطأ في حقنا حتى يحسب لنا ألف حساب قبل أن ينطق لنا بأي كلمة..
عندها طلب الأستاذ من الطلبة أن يحضروا الحصة القادمة كيس بطاطا!! فارغ ، ثم يقوموا بتعبئته بالبطاطا
وفق المعادلة التالية:
كل ذكرى سيئة=بطاطا
فجاء الطلبة في الحصة التالية ، وكلهم رغبة وشوق في معرفة ما يصبو له الأستاذ ، منهم من كيسه فارغ
وغيره من قد أتعبه ذلك الكيس الذي ملئ بالبطاطا لكثرة ذكرياته السيئة التي لم يرغب في حذفها من ذاكرته وأكن لغيره الحقد بها والكره.
عندها قال لهم الأستاذ
على كل واحد منكم أن يحمل كيس البطاطا الذي جلبه أينما ذهب ، وأكرر أينما ذهب لاينفصل عنه !!!!!!
وفعلاً
أخذ الطلاب يحملون أكياسهم معهم ـــ كل ٌ بحسب حمله
حتى مرت الأيام وبدأت البطاطا تتعفن ، وتظهر رائحتها للناس، حتى خجل أصحابها
عندها عادوا للأستاذ ، طالبين منه الإفصاح عن مقصوده من هذا العمل ، فكانت الإجابة
... ..
.....
....
ان كثرة الهموم التي تكتمونها وتأبون أن تزيلوها من حياتكم والذكريات السيئة
التي بسببها لم تسامحوا،، ولم تصافحوا،، وبدت بها الضغينة والحسد والكره
تتعب قلوبكم وأذهانكم وأجسادكم أيضاً
كما أتعبكم حمل كيس البطاطا
وكذلك فأن البطاطا في النهاية تعفنت
كذلك الذكريات السيئة لن تظل حبيسة الفكر ـ كما يظن البعض
بل
ستنعكس تلقائياً على تعاملك مع من حولك
هل فهمتم يا أبنائي
أهمية الصفح
ونسيان الذكريات السيئة؟؟!!
منقــــــــــــــــــــــــــول